القرصان نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرصان نت

منتدى القرصان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ماذا ينتظر الأمة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قرصان الهلاك
قرصان الهلاك
قرصان الهلاك
قرصان الهلاك


عدد الرسائل : 80
تاريخ التسجيل : 27/03/2007

ماذا ينتظر الأمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا ينتظر الأمة؟   ماذا ينتظر الأمة؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2007 7:57 am

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ماذا ينتظر الأمة؟



بقلم : السيد زهره
*
مهمتنا الأولى اليوم حماية مجتمعاتنا من مخططات الفتنة والفوضى
* تيار في أمريكا يدعو لتفاهم استراتيجي مع إيران على حساب العرب

* حرب على ثلاث جبهات تستهدف الهوية العربية والثقافة الوطنية والقومية

* الى متى يظل النفط العربي اغلى من الدم والسيادة والكرامة؟

* المقاومة العربية مصدر قوة فرطنا فيه

* مصيبة كبرى: اعداء الامة حلفاء الحكومات


عندما نتساءل: ماذا ينتظر الامة؟ فنحن نتساءل عن الذي يراد بالامة العربية والذي يخطط لها ولمستقبلها، وهل يمكن ان تنفذ هذه المخططات فعلا في ضوء ما يجري حاليا على الساحة العربية والمواقف الرسمية وغير الرسمية العربية؟ ونتساءل ايضا عن الذي يجب علينا عمله دفاعا عن الامة ومصالحها.

***



[size="4"] المدخل.. العراق

الامر المؤكد ان المدخل لفهم ما يخطط للأمة وما يراد بها هو ما يحدث في العراق اليوم، وما هو متوقع ان تتطور اليه الاوضاع في العراق في الافق المنظور.

اليوم هناك اجماع في امريكا على الاعتراف بالفشل في العراق. هذا اخذا في الاعتبار ان الهزيمة بالنسبة لهم لها معنى غير المعنى الذي يمكن ان نقصده نحن. الهزيمة او الفشل لا يعني بالنسبة لهم انهم فشلوا تماما في تحقيق ما يريدونه في العراق. فهم نجحوا في تحقيق هدفهم الاكبر بتدمير العراق وتمزيقه. الفشل يعني انهم دفعوا تكلفة باهظة لتحقيق ذلك على عكس ما كانوا يتصورون.

المهم انه بغض النظر عن الاعتراف الامريكي بالفشل بهذا المعنى، وبغض النظر عن الجدل الواسع الدائر في امريكا اليوم على كل المستويات حول الانسحاب من العراق، متى وكيف، فاننا عندما نقول ان ما يحدث في العراق هو المدخل لفهم ما يراد بالعالم العربي في المستقبل المنظور، نقصد زاويتين اساسا:

الزاوية الاولى: ما هو متوقع ان يحدث للعراق نفسه في المستقبل المنظور. والامر هنا باختصار وبغض النظر عن أي تحليل تفصيلي، فان العراق لن يشهد استقرارا ولا انحسارا للصراع الطائفي، بل العكس هذه الاوضاع مرشحة للتفاقم اكثر. كما ان العراق يتجه عمليا نحو التقسيم الفعلي.

واليوم اصبح هناك شبه اجماع في امريكا على انه لا مفر من تقسيم العراق فعليا ايا كانت الصيغة.

ولسنا بحاجة الى القول ان اوضاع العراق وما تتجه اليه على هذا النحو ستكون لها تأثيرات في منتهى السلبية والخطورة على الاوضاع في منطقة الخليج والعالم العربي كله.

والزاوية الثانية: هي الدرس الذي خرجت به امريكا من العراق. وهذا الدرس يتلخص في ان استراتيجية المراهنة على الانقسامات الطائفية واثارة الفوضى والاضطرابات والعمل على تأجيج الانقسامات، هي استراتيجية مجدية وفعالة وتحقق النتائج التي تخدم المصالح الامريكية في المنطقة عموما.

وامريكا على نحو ما نتابع من تطورات على الساحة العربية تقوم عمليا بترجمة هذا الدرس الذي خرجت به على الساحة العربية. تفعل هذا مثلا في لبنان بحرصها على تأجيج الصراع بين القوى اللبنانية والحيلولة بكل السبل دون أي مصالحة وطنية بين هذه القوى. وفي فلسطين نجحوا في ايصال الصراع الداخلي الى ما شهدناه من اقتتال دموي وفرقة انتهت بالتقسيم السياسي والجغرافي للأراضي الفلسطينية. ويبذلون الان كل جهد يستطيعونه من اجل تكريس هذا الوضع والحيلولة دون أي عودة لحوار او مصالحة فلسطينية. ويفعلون هذا في منطقة الخليج بما نعرفه من محاولات تأجيج للخلافات الطائفية ومن تضخيم لهذه الخلافات.

وفي مصر ايضا، نشهد جدلا متصاعدا حول ملف الاقباط. بل نشهد حرصا امريكيا على فتح ملفات غريبة الشأن كالحديث عن ملف النوبة وحقوق النوبيين في مصر.

***



القرار.. لمن؟

الكارثة الاكبر فيما يجري على الساحة العربية وبخصوص قضايانا الكبرى الاساسية اذا تأملناه، فسوف نكتشف ان القرار في شأن المستقبل العربي وقضاياه لم يعد قرارا عربيا. اصبح القرار بيد قوى اجنبية دولية واقليمية. وبدقة اكبر بمقدورنا ان نقول ان القرار في شأن قضايا المنطقة ومستقبلها اصبح بيد امريكا واسرائيل وايران.

بطبيعة الحال، هناك تناقضات بين استراتيجيات هذه القوى الثلاث، وتضارب بين مصالحها واهدافها. لكن هناك ايضا قواسم مشتركة على الاقل من زاوية ان مصالح واهداف هذه القوى يجمع بينها انها بالضرورة على حساب المصالح والاهداف العربية.

ومن المهم ان اشير في هذا السياق الى ان هناك اليوم تيارا في الفكر الاستراتيجي الامريكي يدعو الى شكل من اشكال التحالف، او على الاقل التفاهم الاستراتيجي الدائم بين امريكا وايران.

لست هنا بصدد مناقشة تفصيلية لأفكار هذا التيار. لكن اشير الى ان لدى الذين يتبنونه مبررات كثيرة. منها مثلا القول بأن في ايران ثقافة ديمقراطية على عكس الدول العربية. ومنها مثلا القول بأن «الاسلام الشيعي« في ايران هو اكثر تفهما من المنظور الغربي من الاسلام السني في الدول العربية. ومنها انه في نهاية المطاف، لا مفر امام امريكا سوى الاعتراف بأن ايران هي اكبر قوة اقليمية في المنطقة، وانه لا سبيل سوى التفاهم الاستراتيجي معها.

بالطبع لا نستطيع ان نقول ان هذا التيار يمثل رؤية رسمية امريكية. لكن في نفس الوقت لا ينبغي ان يغيب عن بالنا انه على الرغم من الصراع الحالي بين امريكا وايران والذي يصل الى حد التهديد بالحرب، فان هناك مؤشرات اخرى تشير الى اتجاه آخر.

ينبغي الا ننسى انه حدث فعليا تنسيق وتحالف بين امريكا وايران في غزو واحتلال العراق.

ثم هناك هذا الحوار الذي يجري بين امريكا وايران حول الاوضاع في العراق، مع استبعاد مشاركة اي دولة عربية في هذا الحوار. هذا الحوار هو اقرار امريكي بـ«شرعية« النفوذ الايراني في العراق بكل ما يعنيه هذا. وهو ايضا اقرار امريكي بأنه من الصعب على امريكا ترتيب امورها في العراق وفي المنطقة عموما بعيدا عن ايران.

المهم في هذه القضية ان الذي يعنينا نحن في الخليج وفي العالم العربي عموما هو ان أي توافق او تفاهم استراتيجي دائم امريكي ايراني سيعني بالضرورة تنازلات تقدمها امريكا لايران ولدورها في المنطقة، وسوف يكون هذا بالضرورة على حساب المصالح العربية وعلى حساب الدول العربية.

اذن، على المستوى السياسي الاستراتيجي المباشر، نحن ازاء دول اجنبية تريد ان تقرر مصير الامة ومستقبلها.

ونحن ازاء مرحلة من مخططات لاثارة الفتن والفوضى وعدم الاستقرار الداخلي. وبطبيعة الحال، فان القضايا العربية الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية سيكون مصيرها الضياع. وها نحن نرى كيف ان قضية فلسطين لم تعد في نظر العالم قضية وطن مغتصب ومحتل يجب ان يتحرر وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة، وانما اصبحت قضية صراع داخلي فلسطيني بين فتح وحماس.

***



حرب على الهوية

بالتوازي مع هذا، نشهد حربا ضارية يتم شنها على الهوية العربية وعلى القيم والثقافة الوطنية والقومية. وباختصار شديد هنا، فان هذه الحرب يتم شنها على ثلاث جبهات في نفس الوقت:

** جبهة الحرب على الاسلام. وهذه قضية كبرى كتبت فيها اكثر من مرة نظرا لخطورتها. وهذه الحرب جوهرها هو ما يتحدثون عنه من «اسلام جديد« يريدونه طيعا ومواتيا للقيم والغايات السياسية الغربية.

** جبهة الحرب على الانتماء القومي العربي والثقافة القومية العربية الجامعة لدولنا وشعوبنا. والحرب على هذه الجبهة هدفها محاولة تكريس إما هويات طائفية، وإما هويات انعزالية في دولنا.

** جبهة العمل على تلميع وتصعيد نخب فكرية وثقافية عربية موالية للغرب تتبنى بالكامل افكاره واجندته الفكرية والسياسية وتروج لها في دولنا على حساب الاجندة الوطنية والعربية العامة.

الحرب على هذه الجبهات الثلاث لا تقل في خطورتها عن المخططات الاستراتيجية المباشرة التي تستهدف الامة وهي مكملة لها وجزء لا يتجزأ منها. الهدف الاكبر من وراء هذه الحرب هو تحطيم الهوية العربية وتحطيم القيم والثقافة الوطنية والقومية وخاصة بالنسبة للأجيال العربية الجديدة.

***



من هو العدو؟

السؤال الذي يجب ان نطرحه ونجيب عنه بصراحة هو: كيف ولماذا وصلنا الى هذا الحال؟.. لماذا اصبح مصير الامة كله مهددا على هذا النحو استراتيجيا وحضاريا، وما الذي اعطى المجال للقوى الاجنبية كي تقرر هي مصيرنا ومستقبلنا؟ هذه قضية كبرى لها جوانب شتى، الا ان جوانب اساسية تبدو لنا لها اهمية واولوية كبيرة. جوانب تتعلق بصفة خاصة بمواقف حكوماتنا العربية مما يجري للأمة وما يراد بها وبتعاملها مع التطورات العاصفة التي تشهدها.

اول هذه الجوانب يتعلق بحقيقة ان الحكومات العربية لم تعد تعرف من هو العدو ومن هو الصديق. حين تتعرض دولة او امة لهجمة شرسة كالتي نتعرض لها اليوم، ولا تعرف من هو عدوها.. هذه مصيبة كبرى. وان سألت أي مواطن عربي اليوم.. من هم اعداء الامة؟.. فسوف يجيبك فورا: اسرائيل وامريكا. لكن امريكا حليف لحكومات عربية. وحتى اسرائيل اصبح البعض يعتبرها في مصاف الحلفاء. وقد سمعنا من يقولون ان لنا نحن واسرائيل اعداء مشتركين. أي ان اعداء الدول والشعوب اصبحوا حلفاء للحكومات.

كيف يمكن اذن ان نتوقع من الحكومات ان تواجه اخطارا او هجمة تتعرض لها الامة، او ان يكون لها قرار مستقل في شأن مستقبل الامة؟

***



الشرعية لمن؟

الجانب الاخر المهم يتعلق بالشرعية في العالم العربي اليوم.. لمن الشرعية؟ الحكومات العربية اتفقت كلمتها على التسليم بأن الشرعية في الحكم وفي العمل السياسي هي للموالين لأمريكا وحتى اسرائيل.

في العراق مثلا، حكومة احتلال تابعة له ليست لها أي شرعية لا بحكم القانون الدولي ولا بحكم أي اعتبارات وطنية. لكن الدول العربية تتعامل معها باعتبارها حكومة شرعية.

وفي لبنان مثلا، يتمثل الموقف الرسمي العربي في دعم ومساندة حكومة السنيورة والشرعية اللبنانية لكن ماذا عن مؤسسة الرئاسة اللبنانية؟ اليست مؤسسة شرعية لبنانية ايضا؟

وفي فلسطين ايضا، اجتمعت كلمة الدول العربية على القول بتأييد ودعم الرئيس عباس و«الشرعية الفلسطينية«. ولكن ماذا عن شرعية حماس التي استمدتها من الشعب الفلسطيني عبر انتخابات حرة؟

القضية هنا، انك عندما تجعل الشرعية قصرا على هذا النحو على الموالين لأمريكا، فانت تسلم اولا بأن هذه القوى الاجنبية وتابعيها لهم الحق في ان يقرروا المستقبل وان يرسموه.

ومعنى هذا انك تسلم ثانيا بعجزك عن ان تحل أي مشكلة او ازمة عربية. فمن المستحيل ان تحل ازمة وانت تصر على الانحياز لطرف واحد مانحا اياه الشرعية. وهذا هو الحادث فعلا. ان النظام الرسمي العربي اصبح عاجزا عن احتواء أي ازمة وحلها تاركا هذه الازمات رهنا بارادة القوى الخارجية.

***



هدر مصادر القوة

اما الجانب الثالث فيتعلق بمصادر القوة العربية المشلولة. الدول العربية لديها مصادر قوة كبيرة اقتصادية وسياسية. لكن الامر الغريب حقا والذي لا نعرف له سوابق كثيرة في التاريخ ان الدول العربية تصر على هدر هذه المصادر وتحجم عن استخدامها بأي شكل دفاعا عن الامة وما تتعرض له وعن مستقبلها ومستقبل الاجيال القادمة.

مثلا، ما من مرة يثار فيها الحديث عن النفط العربي وامكانية استخدامه كسلاح دفاعا عن الامة، الا ويخرج من يقولون لنا ان النفط ليس سلاحا سياسيا ولا يمكن ان يكون كذلك. لماذا؟.. يعجز المرء عن ان يجد مبررا معقولا واحدا لهذا الاصرار على استبعاد مجرد التفكير في استخدام النفط او الاستثمارات او العلاقات الاقتصادية عموما كسلاح للدفاع عن الامة. الى متى يظل النفط العربي اغلى من الدم واغلى من المصلحة العربية واغلى من السيادة والكرامة؟

ولا يقف الامر عند هذا الحد. في السنوات القليلة الماضية، اتيحت لنا بالفعل مصادر كبيرة للقوة ولكن كان هناك اصرار غريب على التفريط فيها. نتحدث هنا بصفة خاصة عن المقاومة العربية والموقف الرسمي للحكومات العربية منها.

في العراق، اندلعت مقاومة وطنية باسلة حاصرت الاحتلال واثبتت انها رقم صعب جدا في أي حديث عن العراق ومستقبله. الدعم العربي لهذه المقاومة كان من شأنه ان يغير الكثير في الاوضاع العراقية المأساوية وما تطورت اليه واصبحت تهددنا جميعا. لكن كما نعلم، حتى هذه اللحظة لم تجرؤ أي دولة عربية على ان تتحدث علنا عن المقاومة العربية ناهيك عن أن تعلن دعمها او تأييدها.

وفي لبنان، حين وقع العدوان الصهيوني الغاشم في العام الماضي، استطاع حزب الله ان يلحق هزيمة لا شك فيها بالعدو الاسرائيلي واستطاع ان يذله وان يثبت ان ردعه وتحجيمه ممكن. وبغض النظر عن أي مواقف من حزب الله، الا ان هذا التطور كان من الممكن استغلاله لخدمة الموقف العربي في صراعنا مع العدو. لكن كما نعلم الذي حدث هو على العكس من هذا تماما.

وفي فلسطين، حين فازت حركة حماس كقوة مقاومة في الانتخابات الفلسطينية، كانت هذه فرصة اتيحت للضغط على العدو ولتعديل المسار المختل لما اسمي بعملية التسوية. لكن ما حدث كما نعلم ان الدول العربية انقلبت على الحكومة المنتخبة واصبحت شريكا في الحصار الاجرامي الذي تم فرضه على الشعب الفلسطيني.

والامر كما نرى اذن، ان الدول العربية تضحي عمليا بكل مصالح الامة وتفرط عن عمد في كل ما نملكه من مصادر للقوة والتأثير وهي كثيرة.

***



المهمة الاكبر

اذا كانت هذه هي الصورة العامة لما يخطط للأمة ولما يراد بها وبمستقبلها، فماذا عسانا فاعلين؟ قبل كل شيء يجب ان نلاحظ اننا لا نستطيع ان نمنع أي قوة اجنبية من ان تستهدف الامة او ان يكون لها استراتيجية تخدم مصالحها. ولا نستطيع حتى ان نلومها.

من الطبيعي لأي قوة اجنبية تتاح لها الفرصة لفرض اجندتها او خدمة مصالحها الا تتردد في ان تفعل ذلك.

وبالنسبة للمواقف الرسمية العربية، يبدو انه من العبث ان نتحدث عما يجب ان تفعله في مواجهة ما تتعرض له الامة. فليس هناك ما يشير الى انها يمكن ان تنصلح او ان تقرر الدفاع عن الامة ومستقبلها.

الشيء المهم جدا الذي نود تأكيده هو ان المهمة الاساسية الكبرى الملقاة على عاتقنا جميعا اليوم.. أي على عاتق كل القوى في مجتمعاتنا العربية هي تحصين الجبهة الداخلية في دولنا العربية في مواجهة مخططات اشعال الفتنة واثارة الفوضى في مجتمعاتنا.

وكي نفعل هذا، فنحن مطالبون بداية بتكريس الوعي العام في مجتمعاتنا بالمخططات الاجنبية لاثارة الفتنة وبأبعادها واهدافها، والتحذير من الانسياق وراءها تحت أي مبرر او ذريعة كانت.

ويجب ان نسعى لان يكون هناك اجماع وطني في دولنا على رفض التدخل الاجنبي في شئوننا الداخلية من أي قوة اجنبية ايا كانت، وعلى ادانة من يستدعون هذا التدخل او يقدمون له المبررات.

ونحن مطالبون بالتصدي للحرب الشرسة على هويتنا العربية وثقافتنا الوطنية وانتمائنا القومي. هذا هو الاطار الجامع الذي ننبذ من خلاله الهويات الطائفية والانعزالية ونحفظ به للأجيال القادمة حق الدفاع عن الامة ومواجهة اعدائها.



** نص المحاضرة في جمعية التجمع القومي في البحرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elkorsan.yoo7.com
 
ماذا ينتظر الأمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرصان نت :: »“¦ القلعه السياسيه ¦“«-
انتقل الى: